.stream-item-widget-content { display:none; }

مثير.. غليان بميناء طنجة المتوسط بسبب ديكتاتورية “Temsa”

يعيش ميناء طنجة المتوسط، حالة غليان كبيرة، بعد إقدام إدارة الوكالة المشرفة على تسيير شؤون هذه المنشاة، على إجراءات مقاضاة أحد سائقي شاحنات النقل الدولي، بسبب مقطع فيديو قام بتصويره يظهر جوانب من الاختلالات التي يعيشها الميناء.

وتشير المعطيات المرتبطة بالقضية، إلى أن إدارة الوكالة الخاصة طنجة المتوسط، أقدمت على مقاضاة السائق، بدعوى تصويره لفيديو يوثق معاناة المهنيين بسبب نقص عدد المستخدمين بالميناء، ما جعل المهنيين يعيشون العذاب وهم ينتظرون دورهم في طابور طويل.

وبحسب مصادر مهنية، فإن خطوة الوكالة التي يشرف عليها فؤاد البريني، شكلت صدمة قوية بالنسبة للمهنيين الذين كانوا يراهنون على التفاعل الإيجابي مع الأوضاع المزرية التي يعيشها السائقون، بسبب العشوائية والتخبط الذي يسود داخل الميناء، رغم الصورة الوردية التي تحاول تسويقها الوكالة الخاصة طنجة المتوسط.

ويشير المهنيون بشكل مباشر، بأصابع الاتهامات إلى الوكالة الخاصة طنجة المتوسط، بشان الاختلالات التي يعج بها الميناء المتوسطي، محملين إياها مسؤولية الخصاص الكبير في توفير الموارد البشرية المكلفة بخدمة السائقين

لكن طريقة تعاطي الوكالة الخاصة طنجة المتوسط مع الموضوع الذي حاول السائق لفت الانتباه إليه، بحسب ذات المصادر، تؤكد أن أن سياسة الوكالة، قائمة على ” قطع الأصبع الذي يشير إلى الفساد وسوف ينتهي الفساد”.

والمثير في موضوع قضية السائق الموقوف الذي تم الإفراج عنه لاحقا، أن خطوة الوكالة الخاصة، مبنية على تأويل قانوني يحيل على مدونة الصحافة والنشر، ما يشكل جهلا فاضحا بالمقتضيات القانونية من طرف مسؤولي الميناء.

وتؤكد المصادر ذاتها، أن المهنيين بعانون الأمرين من تعسف مسؤولي الميناء، إذ يبدون غير قليل من التوجس حيال كل من يخرج هاتفه النقال من جيبه سواء لإجراء مكالمة عادية أو لالتقاط صورة شخصية “سيلفي”.

المصدر : طنجة 24

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى