المغرب / السعودية .. الوزيرة ليلى بنعلي تستعرض أهداف الاتفاقيتين المشتركتين في مجال الطاقة المتجددة ومجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية

مذكرة التفاهم في مجال الطاقة المتجددة، واتفاقية إطارية للتعاون في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، التي تم توقيعها أمس الإثنين بين المغرب والسعودية، أمس الإثنين 09 ماي 2022 بالرياض، تهدف إلى فتح مجال إطارين جديدين لتعزيز وتنمية العلاقات بين البلدين؛ وخاصة بين الوزارتين المكلفتين بالطاقة وبين كل المؤسسات والفاعلين في هذين المجالين الاستراتيجيين.

وذكرت المسؤولة الحكومية؛ أن مذكرة التفاهم في مجال الطاقة المتجددة، تروم تشجيع التعاون في هذين المجالين الاستراتيجيين من لتشجيع التحول نحو إنتاج واستهلاك طاقة نظيفة ومستدامة وتطوير التعاون في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية بما يتفق مع التشريعات الوطنية في كل من المغرب والسعودية؛ والالتزامات والتعهدات الدولية لكل طرف.

وذكرت السيدة الوزيرة أنه سيتم، في مجال الطاقات المتجددة، تقوية تبادل الخبرات والمعرفة المكتسبة في التجارب السابقة والقائمة، بما فيها تجربة مؤسسة “أكوا باور” السعودية، وبحث ومناقشة فرص الاستثمار والتمويل في البلدين، ودعم جهود توطين هذه الصناعات والتعاون المشترك في مجال الأبحاث والتطوير وبناء الكوادر البشرية في البلدين في مجال الطاقة المتجددة.

وفي مجال؛ الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، أبرزت بنعلي أن المغرب والسعودية؛ سيعملان على وضع وتنفيذ خطة لمشروعات بحثية مشتركة وتمويلها وتنفيذها في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية والمفاعلات النووية بما فيها أشغال التصميم والإنشاء والتشغيل سواء لمحطات توليد الطاقة النووية أو المفاعلات ودورة الوقود النووي وإدارة النفايات المشعة وكذا الأمن النووي والضمانات النووية والسلامة والوقاية من الإشعاع وحماية البيئة.