.stream-item-widget-content { display:none; }

البروفيسور شكيب عبد الفتاح: جدري القردة لا ينتشر بشكل سريع وليس بالمرض “الخطير”

غزلان أخشين

كشف، الطبيب بقسم الأمراض التعفنية بالمستشفى الجامعي ابن رشد (الدار البيضاء)، أن مرض ” جدري القرود”، يتكون من أحد الفيروسات التي تعيش في أجسام الحيوانات مثل القرود والفئران والسناجب.

وظهر المرض أول مرة في إفريقيا، حيث عرف في الثلاثينيات والخمسينيات عند الحيوانات، وفي السبعينيات عند الإنسان، وكان منتشرا بنسبة قليلة في 11 دولة بالقارة الإفريقية مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية والدول المجاورة لها.

وفي العام 2003، ظهر المرض لأول مرة في أمريكا، وفي العام 2022 ظهر بالدول الأوروبية وبعض الدول في شمال القارة الأمريكية.

وقال البروفيسور عبد الفتاح :”لا تظهر الأعراض التي قد تثير الشكوك إلا بعد سبعة أيام الأولى من دخول الفيروس لجسم الإنسان، وما يشعر به المريض هو ارتفاع درجة الحرارة في الجسم، لتبدأ مرحلة دهور حالته كما هو حال مرضى الزكام في الفترة الأولى من المرض”. وأضاف المتحدث :”بعد هذه الفترة، تبدأ حبيبات في الظهور على الوجه و الجسد، مثل التي كانت تظهر على مرضى الجدري”.

وأبرز البروفيسور عبد الفتاح، أنه في المغرب تم تعيين لجنة اليقظة الوبائية، بإشراف مع مديرية الأوبئة بوزارة الصحة في الرباط، والتي أوكل إليها السهر وتتبع أخبار المرض ومدى انتشاره، وكذلك الوقوف على ما أنجز بخصوصه من الناحية العلمية.

وبخصوص الوقاية، أشار المتحدث إلى أنه هناك ثلاث أنواع، الاولى هي الوقاية الفردية، والثانية هي عدم لمس الحيوانات غير المعروف أصحابها، وأخيرا المراقبة وعدم السماح لتفشي هذا المرض عبر التشخيص المبكر، مشيرا في نفس السياق: “هذا المرض ليس له انتشار سريع ولا يشكل خطرا كبيرا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى