.stream-item-widget-content { display:none; }

برلمانية تطالب بحماية المؤسسات التعليمية من ظاهرة انتشار المخدرات

هيئة التحرير

طالبت البرلمانية، قلوب فيطح، باتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لمحاربة التدخين والمخدرات في المؤسسات التعليمية ومحيطها وحماية المتمدرسين من أضرارها.

وقالت فيطح المنتمية لحزب الأصالة والمعاصرة، في سؤال شفوي آني لوزير التربية الوطنية، تعاطي التدخين والمخدرات، يشكل أحد الظواهر السلبية، التي تعرف المؤسسات التعليمية انتشارها بشكل مخيف.

ونقلت البرلمانية عن دائرة طنجة أصيلة، في هذا الصدد، معطيات للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي،الذي سبق أن دق ناقوس الخطر حول هذا الموضوع في رأيه الموسوم بـ”مواجهة السلوكات الإدمانية: واقع الحال والتوصيات”، الصادر في الربع الأول من هذه السنة.

وذكرت أن 63.3 في المائة من العينة المستجوية بين التلاميذ المتراوحة أعمارهم بين 13 و17 سنة، صرحوا أنهم استهلكوا القنب الهندي مرة واحدة على الأقل في حياتهم، وأن 13.3 منهم سبق أن استهلكوا الكحول، و5 في المائة استهلكوا المؤثرات العقلية، و1.4 في المائة استهلكوا الكوكايين.

كما ذكرت بالمعطيات التي أوردتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، التي تضمنت أرقاما مهولة حول انتشار التدخين بين التلاميذ، حيث أفادت أنه يبلغ 6 بالمائة في صفوف المتمدرسين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 سنة.

واعتبرت فيطح أن هذا “الرقم يسائل منظومتنا التربوية برمتها، خصوصاً ما يتعلق بالجهود المبذولة لحماية الناشئة وتأمين الفضاءات التربوية ضد الآفات الضارة، وفي مقدمتها التدخين والمخدرات”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى