.stream-item-widget-content { display:none; }

العرض أقل بكثير من الطلب.. ما الذي يقع في سوق الماشية بطنجة؟؟

متابعة

لم تنجح التدخلات التي قامت بها سلطات مدينة طنجة، في توفير عرض كاف من المواشي من تحقيق توازن بين العرض والطلب، وذلك بعد وصول عدد قليل فقط من المواشي لا يتجاوز الـ 2000 رأس.

وفشل عدد كبير من المواطنين، أمس الخميس، في اقتناء أضحية العيد، بعدما عمد باعة المواشي بشكل مفاجئ إلى حمل بضاعتهم بعيدا عن سوق الأضاحي ومغادرة مدينة طنجة صوب وجهات مختلفة.

ووجدت شريحة واسعة من المواطنين، نفسها أمام وضع معاكس لتطمينات المصالح الرسمية، التي سبق أن أكدت وفرة معروضات الأضاحي في سوق الماشية الرئيسي بطنجة وضواحيها، غير أن مغادرة أغلب “الكسابة” للمدينة، تسبب في خصاص مهول في رؤوس الماشية، فيما استغل الذين فضلوا البقاء في السوق الوضع لفرض أثمنة خيالية.

فمنذ منذ الصباح، لوحظ خصاصا كبيرا في العرض المتوفر بسوق الأضاحي، مقابل إقبال كبير من طرف المواطنين قبل يومين من حلول يوم النحر، وهو ما أثار حالة احتقان كبيرة بين الراغبين في اقتناء أضاحيهم والباعة القلائل.

وسجل العديد من المواطنين، استياءهم من السلطات المحلية، التي لم تقم بأي دور لضمان حقهم في الحصول على الأضاحي بالأثمنة المرجعية المحددة، معتبرين أن الجهات المسؤولة كان عليها أن تمنع باعة المواشي من نقل بضاعتهم خارج المدينة، حفاظا على توازن السوق وضمانا لحق المواطنين في الحصول على أضاحيهم.

وأعرب المشتكون عن أملهم أن تتحرك السلطات المسؤولة للقيام بواجبها خلال اليومين المتبقيين، والعمل بما يلزم من أجل تزويد السوق بالأعداد الكافية من رؤوس المواشي لتلبية حاجيات المواطنين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى