.stream-item-widget-content { display:none; }

داء تسمم الدم وطرق الوقاية منه

متابعة - ميدنيوز

يعد تسمم الدم أول سبب للوفيات التي يمكن تفاديها، في العالم، ينتج عنه اضطراب في النظام المناعي، الذي بدلا من العمل على محاربة العدوى بالتعفنات، يعمل على تخريب أعضاء وأنسجة جسمنا، ما يتسبب في فشل وظيفي لعدد من الأعضاء الحيوية في الجسم والتعرض لصدمة تعفن الدم، وأخيرا الوفاة.

هو تعفن عام ينشأ عن الإصابة بعدوى أولية على مستوى الدورة الدموية، غالبا ما ينتج عن تعفنات ببكتيريا أو فطريات أو فيروسات، لم تخضع للعلاج أو عولجت بطريقة سيئة، ما يؤدي إلى تسمم الدم.

بالأرقام، يتسبب تسمم الدم في:

+ وفاة 11 مليون شخص سنويا عبر العالم، أي وفاة واحدة في كل 2,8 ثواني.

+ إصابة 50 مليون شخص بتسمم الدم عبر العالم.

+ وفاة قرابة 700 000 شخص في أوروبا.

+ وفاة 57 000 شخص في فرنسا.

+ وفاة قرابة (2) مليوني شخصا في أفريقيا.

ومن أكثر العوامل المعروفة للإصابة بعدوى تسمم الدم، الالتهابات الرئوية، البولية أو التهابات البطن، التعرض للعدوى بسبب الإصابة بالأنفلونزا الموسمية، كما يمكن أن تنتج الإصابة بسبب عدوى فيروس كوفيد-19، الطفوح الجلدية أو بسبب استعمال أنبوب القسطار الوريدي.

ويعد تسمم الدم من الأمراض التي قد يتعرض إليها جميع الأشخاص، بمعزل عن السن أو الجنس أو المعطيات الجغرافية، إلا أن بعض الأشخاص يصنفون ضمن الفئات الأكثر عرضة لخطر الإصابة به: الرضع، النساء الحوامل، الأشخاص المتقدمين في السن، المصابون بضعف المناعة أو بأمراض مزمنة والأشخاص المنتمين إلى أوساط ضعيفة الموارد.

ومن العلامات الأساسية المنذرة للإصابة بداء تسمم الدم، المعتبرة حالة صحية طارئة، ارتفاع درجة الحرارة (38 درجة مائوية فما فوق)، انخفاض حرارة الجسم، تسارع مستوى التنفس و، أو ارتفاع نبضات القلب، اضطراب في الوعي أو ضعف التركيز، القيء، حدوث تغييرات مهمة في عدد الكريات البيضاء في الدم.

ومن أفضل الطرق لمكافحة تسمم الدم، يأتي في المقدمة، الوقاية من التعفن أو الالتهاب عن طريق التلقيح، نظافة اليدين والتحسيس بتسمم الدم. وتعبا لوتيرة حدوث المرض وخطورته، فإن الأمر يستوجب الاستثمار في التكفل الطبي المبكر والمناسب، وهو ما يعرف بـ”الساعات الذهبية”(Golden hours).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى