.stream-item-widget-content { display:none; }

شوهة الجزائر.. نظام العسكر يستمر في “الكذب” ويتهم فنان مغربي بالسرقة

متابعة

في كل مرة يخرج علينا نظام العسكر الجزائري ومطبليه، بتدوينات وتغريدات أشبه بالنكت السخيفة التي لا تضحك إلى ملقيها أو صاحبها، وهذه المرة اجتهد المطبلون في صياغة أكاذيب لا يصدقها إلا جهلاء النظام الفاشي الذي يحكم قبضته على شعب ضاق درعا بنظام عان معه البؤس والفقر و الحاجة.

مهرجي نظام العسكر، حولوا قذائفهم الفارغة من أي مضمون مصداقية نحو الفنان “ياسر او ياسميرايز” بعدما اتهمومه بأن اللون التراثي في أغنيته الجديدة ذو جذور جزائرية، وأنه سرقها منهم.

وعلق مطبلوا نظام العسكر على فيديو كليب الأغنية بمنصة اليوتوب كون أن “الركادة” فنا جزائريا، متهمين الفنان ياسر بسرقة تراث بلدهم، وأن الرقصة ليست مغربية.

في المقابل، رد المغاربة على هذه الادعاءات، كون رقصة الركادة أحد أبرز معالم الفلكلور المغربي الشرقي خصوصا في منطقة وجدة وبركان، وأنها تؤدى في المناسبات ومواسم جني المحاصيل الزراعية.

وقال أحد المعلقين “إنها نوع موسيقي ورقص تقليدي نشأ في جبال الريف في شمال شرق المغرب. ندعوكم اليوم لاكتشاف التاريخ الرمزي لفن الركادة. اشتقاق الرِكادَة تأتي من كلمة “إيميديازان”، والتي تعني “رواة القصص” باللغة الأمازيغية، وتسمى أيضًا “راشيوخ”. في التسعينيات، سميت هذه الرقصة بشكل رسمي الركادة”.

وما يجهله الجزائريون أن الركادة رقصة فنية خاصة بالرجال، تعتمد على الرشاقة في الحركة وسرعة في التنسيق. وتؤدى على شكل صفوف أو دوائر على أنغام الغيطة والبندير والدربوكة.

ويجهل الجيران تاريخ الركادة، وهي جزء لا يتجزأ من التراث الثقافي المغربي، اليوم، تم تدويل هذا النوع الموسيقي بفضل الجالية المغربية في أوروبا بشكل خاص، ومن أشهر مطربيها نذكر حسن البركاني، الطالبي وان، مصطفى البركاني، حسن الحسيني، الشاب قادر، منعم البركاني، سعيد رامي، سعيد المريوري، ميلودة، جلال الحمداوي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى