المعارضة بالمجلس الجماعي لطنجة محتارة بين ثلاثة أسماء لتعويض “الحميدي”
ميدنيوز

رغم أن عمدة مدينة طنجة، منير ليموري، المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، لم يحسم بعد في قرار موعد انتخاب النائب الرابع له، بعد شغور المنصب لأزيد من سنة، وهو ما اعتبره البعض تحايل منه لضمان ربح بعضا من الزمن السياسي،فإن كل الأحزاب السياسية، سواء المنتمية للأغلبية أو المعارضة، في حالة تأهب قصوى لتقديم مرشحيها لهذا الكرسي الشاغر.
وفي هذا الصدد، علم موقع ميدنيوز، أن فرق المعارضة بالمجلس الجماعي لطنجة محتارة في اختيار الإسم الذي سيتقدم بإسمها لخوض معركة “كرسي الحميدي” بعدما عبرت عدد من الأسماء عن رغبتها في الترشح.
وحسب بعض المصادر، فإن من بين أقوى الأسماء المرشحة، نجد محمد الشرقاوي، الرئيس الحالي لمقاطعة طنجة المدينة، والذي يحضى بدعم قوي من العراب الجديد لحزب الإتحاد الإشتراكي بطنجة، يوسف بنجلون، و بتأييد عدد كبير من المستشارين سواء من المعارضة أو من داخل الأغلبية نفسها.
من جهة أخرى نجد اسم يتردد بقوة في الصالونات السياسية، ويتعلق بعبدالسلام العيدوني، الذي شغل سابقا هذا المنصب في عهد فؤاد العماري ومحمد البشير العبدلاوي، والذي يحظى بدوره بعلاقة طيبة مع جميع الفرقاء السياسيين في التحالف الثلاثي، لكن العائق الأكبر الذي يمكن أن يواجه العيدوني في هذا الطريق، هو “فيتو” محمد الزموري المنسق الجهوي لحزب الإتحاد الدستوري الذي يتواجد ضمن أغلبية ليموري في المجلس.
الإسم الثالث يتعلق بمرشحة حزب العدالة و التنمية، المهندسة كريمة أفيلال، والتي شغلت في الولاية الإنتدابية السابقة، منصب نائبة للعمدة مكلفة بقطاع التعمير، وهي التي تحظى أيضا باحترام كل الفرقاء السياسين، نظرا لكفاءتها وأخلاقها السياسية العالية.
لاشك أن الأسماء الثلاثة تشكل رقما سياسيا له مكانته في المشهد الحزبي بطنجة، والإختيار بينهم سيكون بمثابة اختبار حقيقي لمدى تماسك المعارضة ، فهل سينجح هذا التكتل وبهذه الأسماء المطروحة، في اختراق التحالف الثلاثي المسير للمجلس الجماعي ؟.. وحدها الأيام القادمة ستكشف خبايا هذه المعركة المنتظرة!!