.stream-item-widget-content { display:none; }

بالملايين.. جماعة طنجة تدفع ثمن”إهمال ليموري” لقصر “ألابا” الأثري بإسبانيا

متابعة

تواصل جماعة طنجة، برئاسة عمدتها منير ليموري استنزاف ماليتها بأخطاء فادحة، بعدما تراكمت عليها المزيد من الغرامات والذعائر على خلفية إهمال ليموري لقصر أثري مملوك للجماعة في شمالي إسبانيا، ما يجعله معرضا لمصادرته من طرف السلطات الإسبانية من أجل حمايته من الإنهيار.

ويعاني قصر “ألابا اسبيكيل” المملوك لجماعة طنجة في بلدية فيتوريا الإسبانية، منذ سنوات طويلة، من حالة إهمال تهدد بانهياره، وهو الوضع الذي ترفضه السلطات الإسبانية، على اعتبار أن البناية تعتبر أحد المعالم الأثرية للمدينة، ويطالبون الجهة المالكة بتحمل نفقات ترميمه وإصلاحه.

ووصل مجموع قيمة الغرامات المتراكمة في ذمة جماعة طنجة، ما يقدر بـ 310 ألف و581 أورو (حوالي ثلاث مئة وعشرون مليون سنتيم)، بسبب عدم التفاعل مع الدعوات الملحة والإنذارات المتتالية للتدخل لإصلاح وترميم هذا القصر الأثري.

في غضون ذلك، تعالت أصوات في بلدية فيتوريا، تطالب باتخاذ الإجراءات القانونية ضد جماعة طنجة، حيث دعا  حزب “إيلكاريكين” الذي يشكل أحد مكونات المجلس المسير للبلدية الإسبانية، إلى مصادرة القصر بعد ان أبدت المالكون المغاربة توجها للتخلي عنه.

ويستند الحزب إلى خبرة تقنية تم القيام بها خلال فبراير الماضي، تُظهر تفاقم خطر الإنهيار الذي يهدد هذا المبنى، محذرا من خطر أي انهيارات على سلامة المواطنات والمواطنين الإسبان، بسبب الإهمال الذي ما يزال مستمرا.

وكان قصر “ألابا اسبيكيل” الذي يعود تاريخه إلى القرن 15، ضمن أملاك النبيل الاسباني، الدوق دو طوفار، الذي عاش في طنجة خلال فترة الانتداب الدولي، ثم قرر أن يهب جميع أملاكه بما فيها هذا القصر إلى هذه المدينة، عربونا لعشقه لها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى