.stream-item-widget-content { display:none; }

معركة الكرسي الرابع تشتعل وحزب من الأغلبية ينسحب من السباق (1)

ميدنيوز

اسابيع قليلة ويسدل الستار عن اطول مسلسل سياسي درامي بطنجة دامت حلقاته لأزيد من سنتين، في ظل تغير السيناريو بين الفينة و الأخرى بسبب اختلاف الرؤى بين كاتبه ومخرجه، وتفاقم الصراع بين عدد من الممثلين الذين يطمعون في نيل دور البطولة.

نعم، وبشكل مفاجئ نوعا ما، تم الكشف عن جدول أعمال دورة المجلس المقبلة، والمزمع عقدها في جلستين ( الرابع والثامن عشر) من اكتوبر المقبل، وهي دورة تخصص عادة لمناقشة ميزانية المجلس برسم السنة الموالية، لكن كان لعمدة طنجة منير ليموري المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة رأي آخر، حيث قرر ادراج نقطة شكلت وعلى مدار سنتين عبئا سياسيا كبيرا عليه، في جدول اعمال الدورة، وتتعلق بانتخاب نائبه الرابع، بعدما ظل المنصب شاغرا بعد استقالة محمد الحميدي الذي انتخب رئيسا لمجلس عمالة طنجة أصيلة.

اخر التسريبات الشبه رسمية تؤكد أن أحزاب التحالف المشكل للأغلبية بالمجلس تمر بأيام عصيبة في ظل الخلاف والاختلاف الذي تعيشه منذ اشهر، وهو ما دفع بحزب التجمع الوطني للأحرار الذي كان قد خصص هذا المقعد له في إطار اتفاق سابق مع الأصالة والمعاصرة، بأن يقرر الانسحاب من السباق و دعم مرشح الحركة الشعبية محمد الشرقاوي، وهو الأمر الذي يعارضه بشدة بقية الفرقاء في الاغلبية.

مصدر من داخل حزب الحمامة، أكد بأن هذا الاختيار او القرار جاء كضرورة ملحة يفرضها الواقع المر الذي يعيشه المجلس، ورغبة أيضا في الانفتاح على مكون سياسي اخر يقوي من الأغلبية ويجعلها تشتغل بأريحية.
يتبع..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى