.stream-item-widget-content { display:none; }

هل يقطع “ياسين العرود” الطريق على “الزعامات الخالدة” في انتخابات الاتحاد العام لمقاولات المغرب فرع الشمال؟

متابعة

تثير ظاهرة التشبث بكرسي المنصب، أو ما يعرف بالزعامات الخالدة، جدلًا واسعًا في بعض المؤسسات، حيث تهيمن شخصيات معينة على قيادة الأحزاب والنقابات والمؤسسات الكبرى.

ويعاب على هذه القيادات تشبثها بمناصبها وعدم  الاستجابة لدعوات التجديد وإشراك الشباب في تدبير الشأن العام، وأخذ مشعل القيادة من الشيوخ أو (الأنانيين) الذين ظلوا لسنوات جاثمين على كراسي القيادة بمبرر اختيارات الجماهير وتغليب المصلحة العامة أو إيجاد ظاهرة الكولسة.

ويرى مراقبون أن التشبث بالمناصب ينم عن احتكار للسلطة واستمرار لسياسة تدفق الريع والامتيازات التي ينعم بها هؤلاء، إضافة إلى وجود قاعدة من (الولائيين بالمفهوم الانتهازي) محيطة بهم تقطع الطريق أمام أي مبادرة لتجديد دماء التنظيمات  خوفًا على مصالحها، فيما يدافع القياديون عن حصة أتباعهم في ضمان المناصب، في إطار سياسة “تقسيم التركة فيما بيننا”.

وفي واقعة تكرس استمرار سياسة توريث الزعامات والتشبث بكراسي السلطة، نستحضر ما يدور اليوم من كولسة قبلية لتهيئ الظروف لأشخاص معيين في انتخابات فرع الشمال للاتحاد العام لمقاولات المغرب، وهو أمر قوبل بالرفض من طرف شريحة واسعة من المنتسبين الين يفضلون ضخ دماء جديدة في التنظيم بانتخاب جيل جديد يصنع متنفس جديد برؤية حديثة تستجيب لطموحات أهل المجال.

وتدافع أغلبية أعضاء التنظيم عن اسم “ياسين العرود” الذي ترى فيه الرجل المناسب لهذه المرحلة المهمة التي تعرف رهانات كثيرة في شتى المستويات،نظرا لذكائه الحاد ومهاراته القيادية وكفاءته العالية

ويعتبر ياسين العرود من الأسماء اللامعة في الأوساط الاقتصادية بطنجة، وهو رئيس الجمعية المغربية لصناعات النسيج والألبسة في جهة الشمال.

وقد أثبت العرود خلال مسيرته المهنية قدرات كبيرة في تعزيز قطاع النسيج، حيث ساهم في تطويره وجذب الاستثمارات والشراكات الوطنية والعالمية.

وبفضل رؤيته الاستراتيجية، تمكن العرود من تنفيذ عدة برامج تدريبية تهدف إلى تأهيل الشباب المهنيين للعمل في هذا القطاع الحيوي، مما أسهم في تقوية البنية التحتية للقطاع الصناعي.

ومن أبرز إنجازاته، مشاركته في تطوير شراكات استراتيجية مع أسواق دولية جديدة، وهو ما ساعد في زيادة صادرات القطاع المحلي.

كما لعب دوراً مهماً في دعم الشركات المحلية الصغيرة والمتوسطة، من خلال العمل على تحسين القدرة التنافسية للقطاع وتوجيهه نحو المزيد من الابتكار واعتماد التكنولوجيا الحديثة.

في هذا السياق، يشهد الكثير من رجال الأعمال والمستثمرين في المنطقة تقديرًا كبيرًا لكفاءته، ويعتبرونه مرشحًا قويًا لتحمل قيادة فرع الشمال للاتحاد العام لمقاولات المغرب.

ويواصل العرود، الذي يعتبر نفسه حلقة وصل بين المقاولات والصادرات، العمل على تحسين مناخ الأعمال في الشمال من خلال تعزيز التعاون بين مختلف الفاعلين الاقتصاديين.

إضافة إلى ذلك، يولي العرود اهتمامًا كبيرًا بتحقيق تنمية شاملة لقطاع النسيج في الجهة الشمالية، حيث ركز في مبادراته على العمل من اجل الانتقال بالقطاع من مرحلة المناولة إلى مرحلة المنتج النهائي. وهي رؤية تهدف إلى ضمان استدامة النمو وتحقيق مزيد من الفرص الاستثمارية في المستقبل.

وامام هذه المكانة التي يحظى بها ياسين العرود، يتوقع ان يشكل الخيار الأمثل لخلافة عادل الرايس، وذلك بفضل رؤيته الاستراتيجية وكفاءته العالية في إدارة القطاع الصناعي.

ومع تزايد التحديات الاقتصادية العالمية، فإن العرود يُعد الأوفر حظًا لقيادة المرحلة المقبلة وتحقيق تطلعات المقاولات في الشمال المغربي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى