.stream-item-widget-content { display:none; }

طنجة.. الوقاية المدنية تنفذ خطة طوارئ في لمواجهة مخاطر السيول والفيضانات

متابعة

باشرت المصالح اللاممركزة للوقاية المدنية بطنجة، صباح السبت، عمليات تدخل استباقية لمواجهة تداعيات العاصفة “جانا” والتساقطات المطرية الغزيرة المرتقبة، والتي قد تتسبب في فيضانات، خاصة بالمناطق المصنفة كنقط سوداء على مستوى المدينة.

وتنفيذاً للتوجيهات المركزية، أشرف القائدان الجهوي والإقليمي للوقاية المدنية على نشر فرق التدخل والإنقاذ بمختلف المحاور الحساسة، من بينها وسط المدينة، رياض تطوان، طريق الرباط، بني مكادة، مغوغة، والعوامة، فضلاً عن أحياء بير الشفاء والمجد. كما تم تسخير آليات ضخ المياه والمعدات اللوجستية الضرورية للحد من مخاطر ارتفاع منسوب المياه وتجمعها في المناطق المنخفضة.

ويأتي هذا الاستنفار الميداني ضمن خطة عمل متكاملة تشمل عمالة تطوان والمجالات الترابية المجاورة، عقب نشرة إنذارية صادرة عن المديرية العامة للأرصاد الجوية، تحذر من اضطرابات جوية قوية قد تمتد إلى عدة مدن شمالية.

وفي سياق تدبير المخاطر وتعزيز اليقظة الترابية، يواصل والي جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، يونس التازي، الإشراف على خلية مركزية لتتبع الوضع، مفعلة بمقر الولاية منذ منتصف ليلة الجمعة. وتضم هذه الخلية ممثلين عن السلطات الترابية، المصالح الأمنية، الوقاية المدنية، القوات المساعدة، الدرك الملكي، ومصالح شركة التدبير المفوض “أمانديس”، المفوض لها تدبير قطاع الماء والتطهير السائل.

وتحرص السلطات الترابية، بتنسيق مع مختلف المصالح المتدخلة، على ضمان سرعة التدخلات الميدانية وتعزيز جاهزية الفرق التقنية واللوجستية لمواجهة أي طارئ محتمل. كما يتم التركيز على تأمين السير العادي لحركة المرور في المحاور الحيوية، مع التفاعل الفوري مع أي مستجدات قد تطرأ نتيجة العاصفة.

ويواكب هذا الجهد الميداني، تفعيل قنوات تواصل مستمرة مع الساكنة، قصد تحسيسها بالإجراءات الوقائية الواجب اتباعها، خاصة في الأحياء المهددة بالفيضانات، وذلك في إطار مقاربة استباقية تروم تقليص الأضرار المحتملة وضمان نجاعة التدخلات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى