.stream-item-widget-content { display:none; }

شركة مناسك للطيران تخرج عن صمتها وتفضح تلاعب “وكالة أسفار” على معتمرين مغاربة (بلاغ)

متابعة

قالت شركة مناسك للطيران في بيان حقيقة، أنه وبناءً على ما تم تداوله من معلومات غير دقيقة بخصوص أزمة عودة المعتمرين المغاربة، فقد بات من الضروري توضيح بعض النقط المهمة للرأي العام المغربي.

وأوضحت الشركة حسب البلاغ، أنها التزمت بأقصى درجات المسؤولية، واضعةً في مقدمة أولوياتها ضمان عودة المعتمرين المغاربة إلى أرض الوطن في أفضل الظروف، بالرغم من الظروف التعاقدية التي لم تكن في صالح الشركة.

وأكدت شركة مناسك أن كافة المعتمرين المغاربة المعنيين قد قاموا بأداء قيمة تذاكر الذهاب والإياب لوكيل سفريات محلي بالمغرب، والذي تعاقد مع شركتنا على تذاكر الذهاب فقط، دون إبرام أي عقود تخص رحلات العودة. وقد تبين لاحقاً أن هذا الوكيل قام بإصدار تذاكر ذهاب صحيحة مرفقة بمعلومات وهمية عن تذاكر العودة، دون أي ترتيبات أو مدفوعات رسمية تغطي هذه الرحلات.

وأضافت الشركة أن دخولها إلى السوق المغربي جاء لتعزيز قدرات النقل الجوي لرحلات العمرة والحج، و امتدت خدمات الشركة لتشمل العديد من المدن المغربية من الشمال إلى الجنوب، بما في ذلك طنجة، فاس، مراكش، أكادير، وجدة، تطوان، الرباط وورزازات. كما حرصت على تقديم امتيازات استثنائية لفائدة المسافرين، من أبرزها السماح بنقل ثلاث حقائب لكل راكب دون رسوم إضافية، وتوفير رحلات مباشرة نحو المدينة المنورة، فضلاً عن استعدادها لإطلاق باقة متكاملة من الخدمات المتطورة مستقبلاً، بهدف الارتقاء بتجربة الحجاج والمعتمرين المغاربة وضمان راحتهم

وأبرزت الشركة حسب البلاغ أنه و رغم غياب أي التزام تعاقدي يلزم الشركة بتأمين رحلات الإياب، فقد بادرت ، انطلاقاً من واجبها الأخلاقي والمهني والديني، إلى تنظيم عملية استثنائية لإعادة المعتمرين، حيث نجحت في نقل أكثر من 18.000 معتمر مغربي عبر 56 رحلة جوية، متحملةً كامل التكاليف التي تجاوزت 16 مليون دولار أمريكي، وذلك دون تحميل المعتمرين أو أي جهة أخرى أي رسوم إضافية.

وأكدت أنها حرصت، طوال هذه العملية، على احترام أعلى معايير الجودة والخدمة، بما في ذلك قبول جميع أمتعة المسافرين بدون قيود أو تكاليف إضافية، إيماناً منها بحق ضيوف الرحمان في معاملة تليق بمقامهم

ودعت شركة مناسك للطيران كافة وسائل الإعلام إلى توخي الموضوعية واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، وتُعرب عن استغرابها من الحملات الإعلامية الممنهجة التي استهدفت تشويه سمعتها، في وقت كانت تركز فيه الشركة على حل الأزمة في صمت وفعالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى