الوالي التازي.. كفاءة وطنية تقود طنجة بمنطق القانون فوق كل شيء

منذ تعيينه واليا على جهة طنجة تطوان الحسيمة، بصم السيد يونس التازي، على مسار إداري استثنائي أعاد الثقة في العمل الجاد والنزيه داخل الإدارة الترابية فالرجل جاء برؤية واضحة، تؤمن بأن القانون ليس مجرد وثيقة تنظيرية بل هو خارطة طريق لبناء مدينة حديثة تسود فيها الشفافية والمساءلة

وحرص الوالي التازي منذ أول يوم على أن يفتح باب مكتبه أمام كل من يحمل هم المدينة ويسعى بصدق للمساهمة في نهضتها. فلا حواجز ولا وساطات، بل آذان صاغية وعقل إداري متمرس يتعامل مع الجميع بمنطق واحد: من يخدم المدينة مرحب به، ومن يسعى إلى العبث بمصالحها فالقانون له بالمرصاد.

ولا يختلف اثنان على أن التازي أحدث قطيعة واضحة مع الممارسات التي ظلت تعرقل التنمية لعقود، وعلى رأسها آفة البناء العشوائي حيث كانت له الشجاعة الإدارية الكاملة لكسر هذا الجدار الصامت، ووقف بحزم في وجه كل من ظن أن زمن الفوضى لا يزال قائما، وبفضل توجيهاته الصارمة، تم تفكيك شبكات كانت تستغل ضعف الرقابة لتشويه الطابع المعماري للمدينة.

وفي ذات السياق، أعاد التازي الاعتبار للضوابط القانونية في منح الرخص والتراخيص، وفرض احترام المساطر المعمول بها، دون محاباة أو مجاملة وهو بذلك رسخ مبدأ أن لا أحد فوق القانون، وأن طنجة أكبر من أن تختزل في مصالح ضيقة أو صفقات مشبوهة.

أما على مستوى التنمية المجالية، فقد أبان الوالي عن كفاءة عالية في مواكبة المشاريع الكبرى للمدينة، من خلال حرصه الشخصي على تتبع الأوراش، وتذليل العقبات الإدارية أمام المستثمرين الجادين، حيث لا يكتفي بتوقيع القرارات من وراء المكاتب، بل يفضل النزول إلى الميدان ومعاينة المشاريع عن قرب، في تجسيد حي لمفهوم الإدارة المواطِنة.

وبالنظر إلى هذه الدينامية الجديدة، بات الوالي التازي رمزا للإدارة الصارمة والعادلة في آن واحد.

رجل مواقف لا تهزه الضغوط، ولا يتردد في قول كلمة الحق، لأنه يؤمن أن “الرجولة في المسؤولية” تعني حماية المدينة وخدمة ساكنتها بكل إخلاص.

طنجة اليوم تستعيد بريقها، لا بشعارات فضفاضة، بل بأفعال ملموسة يقودها والي جعل من القانون مرجعا، ومن الشفافية منهجا، ومن حب الوطن دافعا لخدمة المدينة التي تستحق الأفضل.