رغم الاكراهات.. بولعيش يقود جماعة اجزناية بكفاءة وثبات
نصرو العبدلاوي

يواصل محمد بولعيش، رئيس جماعة اجزناية عن حزب الاستقلال، قيادة الجماعة بثبات وتجند، مكرسا مقاربة جديدة في التسيير الجماعي تقوم على النجاعة والشفافية والتشاركية، حيث منذ توليه المسؤولية، شهدت الجماعة تحولات نوعية على مستوى البنية التحتية والخدمات العمومية، ما جعلها نموذجا يحتذى به في تدبير الشأن المحلي رغم الإكراهات.
ونجحت جماعة اجزناية في تعزيز رصيدها من المشاريع التنموية، حيث تم تشييد منتزهات بيئية حديثة، ومرافق صحية وسوسيوثقافية، ومواقف سيارات تحت أرضية، فضلا عن تهيئة كورنيش عصري يضاهي المعايير الدولية.
وتأتي هذه المشاريع في سياق رؤية شاملة تروم حول تحسين جودة الحياة لدى المواطنين وجعل الجماعة أكثر جاذبية للسكان والمستثمرين.
ومن جهة أخرى، تواجه الجماعة صعوبات مالية متواصلة بسبب التأخر في إصدار تصميم التهيئة، وهو ما يحرمها من موارد مالية هامة كان يمكن استثمارها في توسيع وعاء التنمية المحلية.
ويعد غياب التصميم من أبرز العراقيل التي تعرقل مسار التنمية، في وقت تبذل فيه الجماعة مجهودات مضاعفة لتجاوز هذه العقبة.
وفي ذات السياق، يسجل للمجلس الجماعي بقيادة بولعيش حرصه الشديد على متابعة الأوراش من قلب الميدان، حيث يلاحظ الحضور الدائم للرئيس داخل النفوذ الترابي للجماعة، ما يعكس انخراطه العملي والتقني في تسيير الشأن المحلي بشكل يومي، بعيدا عن التسيير المكتبي التقليدي.
وعلى صعيد الحكامة، قام الرئيس بتنزيل مبدأ التشاركية الفعلية، من خلال تدوير التفويضات بين نوابه، في خطوة تهدف إلى توسيع دائرة المسؤولية وتثمين الكفاءات داخل المجلس، خلافا لما كان عليه الوضع في السابق.
كما حرص على فتح قنوات التواصل مع مختلف مكونات المجتمع المدني، مما ساهم في إرساء مناخ من الثقة والتعاون.
ومن داخل قبة البرلمان، لا يتوانى محمد بولعيش في الدفاع عن حقوق ومطالب ساكنة الجماعة، مستثمرا موقعه بغرفة المستشارين لإيصال صوت المواطنين والترافع من أجل تسريع المشاريع الكبرى وتحقيق العدالة المجالية التي تنشدها المنطقة.
بهذا النهج، يواصل محمد بولعيش مسار الإصلاح والتطوير بجماعة اجزناية، رافعًا تحدي التغيير البنّاء رغم الصعوبات الموضوعية، ومؤكدًا أن الإرادة السياسية والمقاربة التشاركية قادرتان على صناعة الفارق في تدبير الشأن المحلي.