الغلبزوري.. خرجت من الريف منذ سنوات والحمدلله تخلصت من عقدة الخطاب العدمي
نصرو العبدلاوي

أكد عبد اللطيف الغلبزوري، الأمين الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، في تدخل ملفت، ردا على تدخل أحد اعضاء المجلس الجهوي المنتمي لإقليم الحسيمة ، أن منطقة الريف عرفت خلال السنوات الأخيرة تنزيل عدد من المشاريع التنموية الكبرى، داعيا أبناء المنطقة إلى القطع مع الخطاب العدمي الذي ظل سائدا لعقود.
وأوضح الغلبزوري، خلال كلمته في أشغال الدورة الثانية للمجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة على مستوى جهة الشمال، المنعقدة صباح السبت بمدينة طنجة، أنه لم يعد من المقبول الاستمرار في ترديد شعارات من قبيل “الريف مهمش” أو “الريف لا يستثمر فيه”، مشددا على أن الدولة قامت بجهود كبيرة للنهوض بالمنطقة.
وقال الغلبزوري: “أنا اليوم أنتمي ترابيا إلى إقليم طنجة أصيلة، وغادرت الريف منذ سنوات، كما تخلصت من ذلك الخطاب العدمي الذي كان يروج بأن الدولة تتعمد تهميش الريف”.
وأضاف المتحدث أن الدولة خدمت الريف، والمرحلة الآن تقتضي الاندماج في مسار التنمية، لا التغني بالشعارات الزائفة”.
من جهة أخرى، نفى الأمين الجهوي لحزب البام ما يُروج حول تهميش إقليم الحسيمة، مؤكدا أن المدينة ليست خارج حسابات المشاريع الكبرى التي يشرف عليها مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، الذي يشغل فيه عضوية النائب الاول للرئيس
وأشار الغلبزوري إلى أن “الحسيمة حاضرة في تصور التنمية الجهوية، ومصلحتها من أولويات عمل المجلس، وهناك مجهود متواصل لبرمجة مشاريع مهمة بها، خاصة في مجالات البنية التحتية، وتأهيل الطرق، والمرافق الصحية، وكذا المراكز الثقافية والاجتماعية”.
وفي ذات السياق، شدد الغلبزوري على أن المرحلة الراهنة تتطلب تجاوز خطابات التذمر، والانخراط الفعلي في مسلسل التنمية، الذي يعرف دينامية كبيرة على مستوى الجهة، لا سيما في أقاليم الشمال ذات الخصوصيات المجالية والاقتصادية
وتجدر الإشارة، إلى أن عبد اللطيف الغلبزوري، ذو الأصول الريفية، الذي بدأ باكرا العمل الجمعوي والسياسي في مدينة طنجة في ثمانينيات القرن الماضي، ما فتئ يؤكد دوماً أن انتماءه السياسي والجمعوي هو طنجاوي.