منها السمنة والسكري.. أميركا تفرض قيودا صحية صارمة على ملايين الأشخاص الراغبين في تأشيرة الهجرة

أعلن البيت الأبيض، أن وزارة الخارجية الأمريكية اعتمدت إرشادات جديدة للمكاتب القنصلية، تهدف إلى تقليل فرص منح التأشيرة للمتقدمين الذين يعانون من السمنة، أو داء السكري، أو أمراض مزمنة أخرى.
وقالت نائبة المتحدثة بإسم البيت الأبيض، آنا كيلي، إن السياسة الأمريكية، الممتدة لأكثر من قرن، تمنح وزارة الخارجية الحق في رفض التأشيرة لمن يمكن أن يشكلوا “عبئاً مالياً” على دافعي الضرائب، مثل الذين قد يحتاجون إلى رعاية صحية ممولة حكومياً داخل الولايات المتحدة. وأضافت: “إدارة ترامب تطبق هذه السياسة الآن بشكل كامل.”
من جانبه، أكد نائب المتحدث بإسم الخارجية، تومي بيغوت، أن الإدارة الحالية تضع مصلحة المواطنين الأمريكيين فوق كل اعتبار، ولذلك يتوجب أن تمنع السياسة دخول أي فئة قد تتسبب في زيادة الأعباء المالية على الميزانية الفيدرالية.
وكشفت صحيفة واشنطن بوست، أن الخارجية الأمريكية عمّمت توجيهات جديدة على القنصليات، تُلزم موظفيها بأخذ الأمراض المزمنة مثل السكري، السمنة، أمراض القلب، أمراض الجهاز التنفسي، والأورام بعين الاعتبار عند دراسة طلبات التأشيرة.
كما تطالب التعليمات بتقييم مستقل لحجم التكاليف الطبية المحتملة التي قد تتحملها الولايات المتحدة في حال دخول مقدم الطلب.
وأشارت الصحيفة، نقلاً عن دبلوماسي لم تُكشف هويته، إلى أن الوزارة تسعى لإيجاد وسائل إضافية لتقييد دخول الأجانب أو على الأقل إبطاء عملية إصدار التأشيرات.



