قاضي التحقيق بطنجة يودع “مولينيكس” السجن… ومتابعة ثقيلة قد تصل عقوبتها لـ30 سنة و200 مليون سنتيم

أمر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بطنجة، أمس الأحد، بإيداع الـ”تيكتوكر” المثير للجدل المعروف بلقب “مولينيكس” سجن طنجة 2، بعد سنوات من نشر محتوى وصف بالمخل بالحياء والمحرض على الفساد عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وجرى توقيف المعني بالأمر بمدينة مراكش قبل نقله إلى طنجة، حيث تم تقديمه أمام الوكيل العام للملك الذي أحاله بدوره على قاضي التحقيق للتحقيق معه في تهم تتعلق بـ”تحريض القاصرين على ممارسة البغاء والإخلال العلني بالحياء”.
ويواجه “مولينيكس” مجموعة من التهم الثقيلة، أبرزها “الاتجار بالبشر من خلال الاستغلال الجنسي لدعارة الغير عبر مواد إباحية، تخص قاصرا يقل عمره عن 18 سنة، وفي سياق يمتد عبر الحدود”.
كما يتابع الموقوف في ملفات أخرى تتعلق بـ”نشر وتوزيع مواد إباحية تخص قاصرين، والإخلال العلني بالحياء، والشذوذ الجنسي، ونشر ادعاءات كاذبة للمس بالحياة الخاصة، إضافة إلى السب والقذف العلني”.
وقد دخلت عدة جمعيات وشخصيات مدنية على خط هذه القضية، من خلال وضع شكايات ضد “مولينيكس”، ما يزيد من تعقيد وضعه القانوني أمام القضاء.
تجدر الإشارة إلى أن تهمة الإتجار بالبشر وفق القانون المغربي 27.14 وهي أخطر التهم الموجودة في ملف “مولينيكس”، قد تصل عقوبتها إلى 30 سنة سجناً نافذا وغرامة مالية قد تبلغ 200 مليون سنتيم.



