من أمريكا إلى المغرب.. ملعب طنجة الكبير يتعزز بأضخم مضخة في إفريقيا تعمل بتقنية “SubAir”
عزز ملعب طنجة الكبير، أحد أبرز الملاعب المغربية، بنيته التحتية بنظام متطور لتصريف مياه الأمطار، عبر استقدام أضخم مضخة في إفريقيا، استوردت من الولايات المتحدة الأمريكية، لضمان بقاء العشب الطبيعي في أفضل حالاته حتى أثناء الأمطار الغزيرة.
وجاء أداء المضخة، خلال المباراة الودية الأخيرة بين المنتخب المغربي وموزمبيق، مذهلًا، إذ تمكنت من شفط مياه الأمطار بسرعة قياسية، مع الحفاظ على جودة العشب الطبيعي، ما نال إعجاب الجماهير وخبراء الكاف والفيفا على حد سواء.
ويعتمد النظام على تقنية SubAir المتطورة، التي تتيح تصريف المياه وتهوية التربة في الوقت نفسه عبر شبكة أنابيب تحت العشب، مما يمنع تجمع البرك المائية ويقلل من إصفرار العشب نتيجة الرطوبة الزائدة أو نقص الأوكسجين.
ويعد هذا النظام من بين الحلول الأكثر تطورًا عالميًا، مستخدمًا في أبرز ملاعب أوروبا وأمريكا، ويجعل ملعب طنجة الكبير جاهزًا للعب في جميع الظروف الجوية الصعبة.
ويعتبر ملعب طنجة الكبير من أبرز الملاعب الحديثة في إفريقيا، حيث يجمع بين التصميم المتطور والتقنيات العالية. فقد زوّد الملعب بنظام مراقبة شامل يضم 900 كاميرا عالية الدقة وتقنيات التعرف على الوجه، إضافة إلى قاعات تحكم متقدمة لضمان الاستجابة الفورية.
كما يحتوي الملعب على سقف ضخم مقاوم للحرارة والرطوبة، مع نظام إضاءة يضم أكثر من 2000 شمعة في المتر المربع، وشاشات عملاقة، ونظام صوتي احترافي يوفر تجربة مميزة للجماهير.
ويضم الملعب أيضا مرافق حديثة للفرق تشمل غرف التدليك، وقاعات العلاج بالبرودة (الكرايوثيرابي)، وقاعات إحماء، بالإضافة إلى قاعات مؤتمرات ومساحات عمل للمنظمين وقاعة متخصصة في الطب الرياضي.
ويستوعب الملعب نحو 75 ألف متفرج، مع مرافق حديثة لذوي الاحتياجات الخاصة، بما في ذلك 12 مصعدًا لتسهيل الوصول إلى جميع مستويات المدرجات.
