أسدل الستار على موسم المغرب أتلتيك تطوان في البطولة الاحترافية بهزيمة موجعة أمام ضيفه شباب السالمي بثلاثة أهداف دون رد، في اللقاء الذي احتضنه ملعب سانية الرمل مساء اليوم الأحد، لحساب الجولة الـ30 والأخيرة من البطولة.

وقاد اللاعب كمال القرع فريقه السالمي إلى انتصار مصيري بتوقيعه لهدفين في الدقيقتين 19 و80، قبل ان يضيف زميله كريم الغروش هدفا في آخر الدقائق، ليرفع رصيد فريقه إلى 25 نقطة في المركز 14، وهو آخر مركز يمنح فرصة للبقاء في القسم الأول.

في المقابل، تجمد رصيد المغرب التطواني عند 23 نقطة في المركز 15، ليعلن بذلك رسميا نزوله إلى القسم الوطني الثاني، بعد موسم صعب طبعته النتائج السلبية والتذبذب في الأداء، خصوصا في المراحل الحاسمة.

ورغم أن المغرب التطواني سيطر نسبيا على المباراة من حيث الاستحواذ (57% مقابل 43%)، إلا أن ذلك لم يكن كافيا لحسم المواجهة، إذ لم يسدد سوى مرتين مؤطرتين على مرمى الخصم، مقابل 4 تسديدات ناجحة لشباب السالمي الذي عرف كيف يستغل الفراغات الدفاعية.

وبهذا السقوط، ينضم المغرب التطواني رسميا إلى قائمة الفرق التي غادرت القسم الأول هذا الموسم، في واحدة من أكثر النهايات المؤلمة لجماهير الحمامة البيضاء، التي كانت تأمل في “معجزة كروية” في الجولة الأخيرة.

من جهة أخرى، سقط فريق اتحاد طنجة في فخ الهزيمة أمام مضيفه الدفاع الحسني الجديدي بنتيجة 2-1، في اللقاء الذي جمع بينهما مساء الأحد، على ملعب العبدي بالجديدة، ضمن الجولة الأخيرة من البطولة الاحترافية لكرة القدم.

ورغم البداية القوية لـ”فارس البوغاز”، الذي افتتح التسجيل عبر القائد محسن متولي في الدقيقة 35، لم يتمكن الفريق من الحفاظ على تقدمه، إذ تلقى هدفين متتاليين في الشوط الثاني عن طريق عمر العرجون (74) ومصطفى صهد (75)، ليقلب عليه الطاولة في دقيقتين فقط.

وأنهى اتحاد طنجة الموسم في المركز العاشر برصيد 37 نقطة، بعد حصيلة متباينة ضمت 10 انتصارات، 7 تعادلات و13 هزيمة، مع فارق أهداف سلبي بلغ ناقص 12.