.stream-item-widget-content { display:none; }

اوميكرون يضع الجامعات المغربية امام خيارين صعبين

متابعة

عرفت الجامعات المغربية خلال الأيام القليلة الماضية، ارتفاعا في حالات الإصابة بكورونا، الشيء الذي جعل مختلف المؤسسات الجامعية تقف أمام خيارين، اما تنظيم الامتحانات عن بعد أو حضوريا بشروط يرفضها الطلبة.

وشهدت مؤسسات جامعية احتجاجات طلابية عديدة تطالب بتأجيل الامتحانات إلى موعد لاحق بسبب الوضعية الوبائية وترك المجال للاستعداد الجيد، ومن جانبها اتجهت مؤسسات أخرى الى اعتماد امتحانات رقمية فقط.

واتفقت جامعات على صيغة “QCM” في تدبير امتحانات النصف الاول من السنة، وهو ما يطرح سؤال جدي حول هذه الاختبارات ومقارنتها بالامتحانات الحضورية.

وعزمت جامعات، تتقدمها جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، على إجراء امتحانات تجريبية لقياس فهم الطلبة والأساتذة لهذا النوع من الاختبارات وإطلاع الجميع على تفاصيل اجتيازه وطرقه قبل الموعد الرسمي.

وأثار التفاوت الحاصل بين الجامعات في اعتماد نمط الامتحانات نقطة تكافؤ الفرص، واختلاف الإمكانيات المتاحة لكل جامعة، لتدبير مسائل الدراسة والاختبارات وفقا للوضعية الوبائية بالمنطقة الجامعية.

وأفاد جمال صباني الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم العالي، إن كل مؤسسة تدبر الاختبارات وفق الخيارات المتاحة والوضعية الوبائية في كل منطقة، مشيرا إلى أن النجاعة متفاوتة من جامعة إلى أخرى.

وأكد صباني، أن تنظيم الامتحانات عن بعد يعرف هو الآخر تفاوتا، وكذلك الأمر بالنسبة لتوفر أدوات التعقيم والظروف الصحية الملائمة.

وصرح القيادي النقابي فيما يخص الحلول من أجل اجتياز الاختبارات وإنجاح الموسم الدراسي الحالي، أن “الأمور ليست واضحة، لكون المواجه غير واضح”، معتبرا أن “العالم ما يزال يجهل سياقات الجائحة وحلول العودة إلى الحياة الطبيعية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى