.stream-item-widget-content { display:none; }

كتاب.. يوثق تجربة جمال الدين الدخيسي

متابعة

كتاب جماعي في طور الإعداد يهتم بتجربة الفنان المغربي الراحل جمال الدين الدخيسي، الذي كان مسرحيا، وممثلا، ومخرجا، وأستاذا لأب الفنون، ومديرا لمسرح محمد الخامس بالرباط.

وفتح المهرجان الدولي لفيلم الهواة بوجدة استكتابا لاستقبال المساهمات الموثقة لتجربة “أحد أهم الوجوه الفنية التي أنجبتها الجهة الشرقية للمملكة”.

هذا الكتاب، الذي ينسقه الناقد والكاتب المهتم بتاريخ السينما المغربية أحمد سيجلماسي، يهتم بالقراءات في أعمال الدخيسي، وتجربته الفنية في المسرح، والسينما، والتلفزيون.

ووضع المهرجان أجلا نهائيا لاستقبال المساهمات متم شهر شتنبر 2022 الجاري، وذكر أنها تستقبل على البريد الإلكتروني ahmedsijilimassi@gmail.com.

ومن المبرمج أن تحتفي دورة شهر نونبر من المهرجان الدولي لفيلم الهواة بوجدة بالمبدع جمال الدين الدخيسي “من خلال طبعها هذا الكتاب ليشكل وثيقة يمكن الرجوع إليها من طرف الباحثين في تاريخنا الفني بشقيه المسرحي والسينمائي أساسا”.

ويعتبر الفنان الدخيسي، “أحد العلامات البارزة للفن الدرامي المغربي في المسرح، تشخيصا وإخراجا وتدريسا وتأطيرا وإدارة، والسينما والتلفزيون، تشخيصا؛ وتخرج على يديه من المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي بالرباط العشرات من أبرز الوجوه الممارسة حاليا لمختلف مهن فنون الفرجة ببلادنا”.

و”انطلقت مسيرته الفنية بوجدة، منذ كان تلميذا بثانوية عبد المومن، واستمرت بالرباط عندما التحق بجامعتها لدراسة الأدب الفرنسي؛ وفي أواخر سنة 1974 سافر إلى موسكو لمتابعة تكوين أكاديمي رصين في المسرح وفنونه، نظريا وعمليا، ما أهله بعد عودته إلى أرض الوطن في مطلع الثمانينيات من القرن العشرين لتقلد العديد من المهام التربوية والإدارية والفنية”.

من بين المهام المذكورة “إدارة المركز الثقافي التابع لمناجم الفحم بجرادة، والمساهمة في تأسيس ‘المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي’ بالرباط، إلى جانب أساتذة آخرين جمعوا بين المعرفة والإبداع، كعبد الواحد عوزري وأحمد بدري ومحمد مسكين وغيرهم”، وفق المعطيات ذاتها، مشيرة إلى عمله أستاذا ومؤطرا ومديرا، وترؤسه قسم المسرح بوزارة الثقافة، وإدارته المسرح الوطني محمد الخامس.

وبتوازٍ مع التدريس والمسؤوليات المهنية “أخرج جمال الدين مجموعة من المسرحيات، وشخص أدوارا في أعمال مسرحية وبعض الأفلام السينمائية السوفياتية والمغربية”، وفق الورقة الصادرة عن إدارة مهرجان وجدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى