تهنئة السيد “منير ليموري” بمناسبة الذكرى 78 لتقديم وثيقة المطالبة بالإستقلال
ميدنيوز

بمناسبة حلول الذكرى 78 لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال ، وفي غمرة والفرحة التي يعيشها الشعب المغربي بهذه المناسبة السعيدة، يتشرف خادم الأعتاب الشريفة “منير ليموري” رئيس المجلس الجماعي لطنجة، اصالة عن نفسه ونيابة عن أعضاء المجلس وأطر وموطفي المجلس، بتقديم أزكى التهاني وأطيب الأماني لسدتكم العالية بالله.
كما نغتنم يا مولاي هذه الفرصة لنرفع إلى مقامكم العالي بالله آيات الولاء والتبريك والإخلاص ، مع الدعاء لكم يامولاي بدوام الصحة والسعادة، لتحققوا للمغرب كل ما يصبو إليه من تقدم ورقي وازدهار..
وإننا يا مولاي لجد سعداء لما حققه المغرب من تقدم ورقي في ظل عرشكم المجيد مما جعلنا نشعر بالفخر والاعتزاز بإشعاع سياستكم الرشيدة وجهود جلالتكم الحميدة والتي تسعون من خلالها الى تحقيق سعادة شعبكم، ورقيه، وازدهاره في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية …
صاحب الجلالة إن ذكرى 11 يناير ملحمة عظيمة في ظل الكفاح الوطني المغربي التي كانت بحق منعطفا حقيقيا في مسيرة الكفاح التي قادها المغفور له محمد الخامس طيب الله تراه رفقة وارت سره جلالة الملك الحسن الثاني رحمه الله هذه المسيرة التي مكنت من بناء الدولة المغربية المستقلة الحرة والعصرية فكان ذلك يوما مشهودا ضمن احداث كبرى عرفتها المملكة غيرت مجرى التاريخ الحديث ومهدت لانطلاقة معركة مصيرية قادها الشعب المغربي بمعية ملكين عظيمين توجت باستقلال تام للمملكة المغربية الشريفة، وها أنتم يا مولاي تسيرون على نفس الخطى وترسمون ملامح عهد جديد مند اعتلائكم عرش أسلافكم الميامين فكانت عشرينيتكم بحق مثالا يحتدا به من طرف باقي الدول العربية التواقة للحرية والعدل والمساواة ، عشرينية توجت بإقرار دستور جديد للمملكة مهد الطريق لطفرة انتقالية جديدة في تاريخ المغرب المعاصر ولمعركة مصيرية جعلت المغرب على سكة مرحلة جديدة من تاريخه الزاهر تحقيقا لاستتناء مغربي متميز كما اردتم له حفظكم الله.
مولاي صاحب الجلالة، إننا إذ نغتنم هذه المناسبة السعيدة، لنرفع أكف الضراعة إلى العلي القدير ليبقيكم ذخرا وملاذا للمملكة والمغاربة، فإننا نرجوا من الله عز وجل أن يحفظكم بما حفظ به السبع المثاني، وأن يبقيكم ضامنا لأمن الوطن ووحدته، واستقراره، وأن يقر عينكم بولي العهد سمو الأمير الجليل مولاي الحسن وشقيقكم صاحب السمو الملكي الامير مولاي رشيد وسائر أفراد أسرتكم الشريفة…انه سميع مجيب.