الكشف عن تفاصيل مهمة بخصوص غاز العرائش
متابعة
كشف المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمناجم، يوم الاثنين الماضي، عن اكتشاف غاز وتحدث عن “نتائج مشجعة” بالمنطقة البحرية ليكسوس الواقعة قبالة العرائش.
وتحدثت أمينة بنخضرا، المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمناجم في حوار مع موقع “SNRTnews”، عن المراحل المقبلة التي سيتم قطعها من أجل تحديد مستويات الغاز المتوفرة، مؤكدة على التخطيط للشروع في الإنتاج في 2024.
وفيما يتعلق بخصائص منطقة ليكسوس البحرية التي اكتشف بها الغاز، قالت بنخضرا إن أشغال الحفر انطلقت في 17 دجنبر 2021 لتبلغ العمق النهائي 2512 مترا في 31 دجنبر، حيث أبان التقييم الأولي للمعطيات وجود تراكم للغاز على مستوى بئر “أنشوا-2” بسمك إجمالي صاف قدره 100 متر، موزع على 6 مناطق، يتراوح سمكها بين 8 و 30 مترا لكل منها، حيث منحت تراخيص ليكسوس البحرية، الواقعة قبالة العرائش، للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمناجم ولشركة “Chariot Oil”.
أما المرحلة التي بلغتها عملية الحفر حاليا، تضيف بنخضرا، فإنها وصلت إلى عمق نهائي ناهز 2512 متر بتاريخ 31 من الشهر ذاته، ليتم بعدها تسجيل القياسات وأخذ العينات من البئر.
وبخصوص المرحلة القادمة، أكدت أمينة بنخضرا انه سيتم تنفيذ العديد من الأعمال وفقا لجدول زمني محدد، بالإضافة إلى تقييم موارد الغاز واعتمادها، فإن المرحلة التالية هي استكمال الدراسات الخاصة بهذا الاكتشاف من خلال دمج البيانات التي تم جمعها من بئر “أنشوا-2″، وإطلاق دراسات هندسية تفصيلية مع دراسات الأثر البيئي ودراسات تركيب خطوط الأنابيب لاتخاذ القرار النهائي بشأن حجم الاستثمار.
وأوضحت بنخضرا ان المكتب وصف الاكتشاف بـ”المشجع” على ضوء النتائج التي تم الحصول عليها من التقييم الأولي للبيانات التي أكدت وجود تراكم لغاز ذي نوعية جيدة على مستوى بئر “أنشوا-2″، بسمك إجمالي صاف قدره 100 متر، موزع على 6 مناطق، يتراوح سمكها بين 8 و 30 مترا لكل منها.
أما تقدير كميات الغاز المكتشفة، فتقول أمينة بنخضرا إن عمليات جمع البيانات على البئر اكتملت للتو، حيث سيتم الانتقال إلى مرحلة التحليل، لذلك يجب الانتظار حتى تكتمل جميع المعطيات، لكي يكون ممكنا تقييم مستويات الغاز المتوفرة.
وختمت بالقول إن هذا الاكتشاف يمكن أن يساهم كمرحلة أولى في تغطية إنتاج الكهرباء بمحطات القنيطرة، والمحمدية، وتهدارت، إضافة إلى تغطية جميع احتياجات الأنشطة الصناعية بمنطقة القنيطرة، مؤكدة أن عملية الإنتاج كما هو مبرمج ستنطلق في سنة 2024.