الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات تثمن الموقف الجديد لإسبانيا من قضية وحدتنا الترابية

قالت الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات التي يرأسها منير ليموري، في بلاغ لها، أن الموقف الجديد لإسبانيا من شأنه الإسهام، في دعم سبل تعاون مغربي-إسباني متين، يليق بمستوى تطلعات البلدين، قيادة وشعبا، وبمستوى العلاقات التاريخية بينهما.
وثمنت الجمعيةمضمون الرسالة التي وجهها، رئيس الحكومة الإسبانية، السيد بيدرو سانشيز، إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي تضمنت موقفا إيجابيا اتجاه قضية وحدتنا الترابية، والتزاما بناءا إزاء مقترح بلادنا لتسوية وحل النزاع المفتعل حول صحرائنا المغربية.
وأعربت الجمعية، عن افتخارها وتقديرها العميق للجهود الدبلوماسية، التي تقودها بلادنا، في هذا المجال، تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وأشاد بلاغ الجمعية، بما حققته أقاليمنا الجنوبية، بالصحراء المغربية، من نهضة تنموية شاملة، في إطار الديمقراطية المحلية، والنظام اللامركزي، والجهوية المتقدمة، وتنوه في هذا السياق بدور الجماعات الترابية في إنجاح مسلسل هذا الخيار الإستراتيجي.
وأكدت الجمعية، تجندها الدائم، في إطار الدبلوماسية الموازية، المواكبة للدبلوماسية الرسمية للدفاع عن قضايانا الوطنية ومصالحنا العليا، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.