رسميا.. البام يخرج عن صمته ويعلق على ما جرى أمس في جلسة انتخاب “النائب العاشر” لعمدة طنجة
ميدنيوز

في أول خروج رسمي لحزب الأصالة والمعاصرة، عقب الأحداث التي شهدتها الجلسة الثانية لدورة المجلس الجماعي لطنجة، أمس الأربعاء،قال الأمين الجهوي للبام بطنجة تطوان الحسيمة، عبداللطيف الغلبزوري، في تصريح خص به جريدة ميدنيوز الإلكترونية، أن البام بطنجة و منذ تشكيل هياكل المجالس المنتخبة سنة 2021، يعد من أكثر المتشبثين بالتحالف في هذه المجالس، ويحترم الميثاق الدي وقعته الأحزاب الأربعة على الرغم من كل الملاحظات التي لدى الحزب.
وأضاف الغلبزوري، أن قيادات البام سعت دائما و بكل جهد ممكن، الى تذويب الخلافات وتجاوز بعض التفاصيل السلبية، ومع ذلك فإنهم لا يدعون أنهم مثاليين، ولكنهم يتصرفون في كل المحطات بالصدق وبالنية الحسنة.
وعن أحداث الأمس، بمجلس جماعة طنجة، اعتبر المتحدث أن البام لم يكن لديه أي مشكل ذو طابع شخصي مع “محمد الشرقاوي”، ولم يكن لديه اعتراض من حيث المبدأ على الانفتاح على مكونات المعارضة، ولكنه حرص على أن يكون أي قرار في هذا الاتجاه نابع من إرادة كل الأحزاب المشكلة للتحالف كلها، (وأقول كلها)، وليس حزب واحد أو حزبَيْن.
وكشف الأمين الجهوي للبام بالشمال، أسباب غياب بعض أعضاء البام عن جلسة أمس، حيث أكد أنه توصل شخصيا بأعذار حقيقية من أربعة أعضاء والحزب مستعد للإدلاء بها اذا اقتضت الضرورة.
وأضاف أن أعضاء الفريق الذين حضروا الجلسة، التزموا حرفيا بتوجيهات السيد الأمين العام وصوتوا لفائدة مرشح التحالف، وكانوا الفريق الوحيد الذي صوت كل اعضائه لصالح تأجيل نقطة انتخاب نائب العمدة، بعد أن تم الاتفاق على ذلك بين مسؤولي أحزاب الأغلبية صبيحة يوم الأربعاء.
وأوضح الغلبزوري، أن البام مازال مقتنعا بالاستمرار في التحالف الذي يريطه بأحزاب الأغلبية، برغم كل الملاحظات التي لدى أعضاء فريق الحزب بمجلس الجماعة والتي هي معلومة لدى الجميع، وبرغم “الغصة” التي في قلبه شخصيا، فإنه كمسؤول جهوي للحزب، يؤكد أن البام مازل عازما على إنجاح تجربة التحالف بينه وبين أصدقاؤه في المجالس المعنية به، وهي الغرف المهنية ومجلس الجهة وجماعة طنجة، ويعتقد أن باقي أحزاب التحالف لديها نفس النية.