الحضري يدعو إلى اهتمام المسؤولين بكرة القدم النسوية بشفشاون ويؤكد نجاح النسخة الأولى للدوري الدولي لفئات أقل من 16 سنة
متابعة
في مبادرة هي الأولى من نوعها بمدينة شفشاون، وتحت شعار “الرياضة من أجل مقاربة النوع” نظم نادي الاتحاد الرياضي الشفشاوني لكرة القدم النسوية الدوري الدولي الأول لكرة القدم للشباب ذكوراً و إناثاً لفئة أقل من 16 سنة بمدينة شفشاون و ذلك في الفترة الممتدة بين 20 و 23 يونيو 2024.
و قد عرفت الدورة الأولى فوز الفريق الإسباني @atleticsantjustfc بلقبين في فئات الإناث و الذكور، بينما كانت الوصافة لكل من فريق الاتحاد الرياضي الشفشاوني لكرة القدم النسوية في فئة الإناث و فريق سبورتينغ شفشاون في فئة الذكور.
كما عرف هذا الدوري مشاركة فرق – نادي بلاوكرانة لكرة القدم النسوية و نادي الأولمبيك القصري لكرة القدم النسوية بالإضافة إلى نادي الاتحاد الرياضي الشفشاوني ذكور و أكاديمية كرة القدم بشفشاون.
وقال “حميد الحضري” رئيس الاتحاد الرياضي الشفشاوني لكرة القدم النسوية، في تصريح بهذه المناسبة،أن تنظيم هذه التظاهرة يهدف إلى خلق إشعاع داخل المدينة، والتشجيع على ممارسة كرة القدم و الرياضة لما تحمله من قيم نبيلة، و تطبيق التعليمات الملكية السامية فيما يخص مقاربة النوع و فتح المجال أمام العنصر النسوي لممارسة هذه الرياضة التي لم تعد الأن حكرا على الرجال فقط.
وأضاف أن التظاهرة ترمو إلى تسليط الضوء على كرة القدم النسوية و السعي إلى تطبيق التعليمات الملكية السامية فيما يخص مقاربة النوع، حيث تعدالرياضة بكل ما تحمله من قيم أخلاقية من أهم القاطرات للرقي بالمجتمع المدني و هذه فرصة لفتياتنا للقاء فتيات من داخل و خارج المغرب و الاحتكاك و الاستفادة من تجارب أخرى، و مازلنا نسعى إلى توسيع دائرة الممارسات و محاولة إستقطاب لاعبات جدد، فكرة القدم النسوية تعرف الآن اهتماما عالميا و يعتبر المغرب من الدول التي تراهن على ذلك في المستقبل و أكبر دليل هو إعطاء الفيفا شرف استقبال النسخ الخمس القادمة من كأس العالم لأقل من 17 سنة للمملكة المغربية.
ودعا الحضري المسؤولين على المدينة إلى الاهتمام بهذا المجال، و تشجيع عدد أكبر من الفتيات للالتحاق بالنادي و ممارسة رياضتهن المفضلة.
وأكد المتحدث، نجاح هذه التظاهرة بشهادة ضيوفنا من إسبانيا حيث حضر كل من عمدة مدينة سان جوست الإسبانية و رئيس النادي الإسباني و مدير فرع شركة العربية للطيران في إسبانيا بالإضافة إلى آباء و أمهات اللاعبين الإسبان، واستغرب في ذات الوقت عدم حضور أي مسؤول من المدينة و لو لمؤازرة الفريق المحلي.
