قيادي بامي.. الوهابي ارتكب خطأ جسيما وطرده لا علاقة له بالقيادة الوطنية
متابعة

نفى قيادي بارز في حزب الأصالة والمعاصرة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، الاتهامات التي كالها ” احمد الوهابي” رئيس جماعة تازروت “المطرود من البام” ضد الحزب والتي سوقها عبر بعض المنابر الإعلامية و مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد القيادي البامي، ان كل ما ادعاه الوهابي، لا يمت للحقيقة بصلة، وان قرار طرده جاء نتيجة خطأ جسيم اثبتثه لجنة الاخلاقيات بالحزب، عبر مجموعة من الدلائل بما فيها شهود اثباث.
وأضاف المتحدث، ان هذا القرار لا علاقة له نهائيا بالمنسقة الوطنية للحزب فاطمة الزهراء المنصوري او أي جهاز تنظيمي وطني، بل هو قرار منبثق عن لجنة الأخلاقيات على مستوى الجهة التي لها من الصلاحيات القانونية ما يخولها اتخاذ مثل هكذا قرارات.
وعن تفاصيل القرار، اعتبر المصدر أن الوهابي ارتكب خطأ جسيما لا يمكن تجاوزه او التغاضي عنه، لأن الامر متعلق بالوطن و بكرامة مجموعة من المواطنين المغاربة الذين ينتمون لأقاليمنا الصحراوية.
وأضاف المسؤول الحزبي، أن الوهابي تجاوز حدوده رغم عديد المرات التي تم تنبيهه فيها حول بعض السلوكيات التي يمارسها و التي لا تتوافق ومبادئ الحزب وقيمه.
وعن اسباب اتخاذ قرار الطرد، أكد المصدر أن لجنة الاخلاقيات بالجهة توصلت بملف متكامل يتضمن تقرير خطير، حول واقعة تهجم الوهابي على وفد يضم عدد من المواطنين الذين يمثلون اقاليمنا الجنوبية، وذلك خلال زيارتهم لضريح مولاي عبدالسلام بن مشيش.
وأكد المتحدث، أن التقرير يشمل صور وفيديوهات يصف فيها رئيس جماعة تازروت وفد شيوخ القبائل الصحراوية عن جهتي العيون والداخلة بالانفصال والخيانة، الأمر الذي دفع برئيس الوفد إلى التصدي لهذا الاستفزاز الغير مسؤول من خلال مداخلة قوية أكد فيها أن العلاقة التي تجمع بين أبناء الصحراء بالملوك العلويين عبر التاريخ لا تحتاج لتزكية أمثال هذا المسؤول.
واعتبر المسؤول الحزبي، أن الفعل المرتكب يصنف في خانة الأخطاء الجسيمة التي تمس بقيم الحزب ومواقفه، وبعيدة كل البعد عن ما يؤمن به مناضلي ومناضلات البام الشرفاء الذين ما فتؤوا يدافعون عن قضايا الوطن في كل وقت وحين.
وبالتالي فقرار الطرد أمر طبيعي وعادي جدا نظرا لحجم وخطورة السلوك المرتكب، وقد اتخذته لجنة الأخلاقيات بالإجماع و بكل مسؤولية و في احترام تام لقوانين الحزب.