.stream-item-widget-content { display:none; }

الزموري.. سأغادر الاتحاد الدستوري في حالة واحدة وابرشان صديقي

ميدنيوز

نفى محمد الزموري، المنسق الجهوي لحزب الاتحاد الدستوري بجهة طنجة تطوان الحسيمة الانباء المتداولة في الآونة الأخيرة حول مغادرته للقلعة البرتقالية.

وقال الزموري في حوار أجرته معه جريدة ميدنيوز الالكترونية، سننشره بشكل متوالي٫ انه لم و لن يغادر حزب الاتحاد الدستوري في هذه المرحلة، مؤكدا أن المسؤوليات التنظيمية والانتدابية والاخلاقية تمنعه من القيام بأي خطوة في هذا الاتجاه.

وأقر البرلماني عن دائرة طنجة اصيلة، بوجود خلافات قوية في وجهات النظر بينه وبين الأمين العام الحالي للحزب محمد جودار، تهم بالاساس الطريقة التي يدار بها الحزب على المستوى الوطني واصفا إياها ب”الضعيفة تنظيميا وسياسيا”.

وأضاف المتصدر للانتخابات البرلمانية الأخيرة لسنة 2021، عن دائرة طنجة اصيلة، انه سيقرر في مساره السياسي بعد محطة المؤتمر الوطني للحزب، وهو ما يفسر ان استمراريته في حزب الحصان مرتبطة بتنحي الامين العام الحالي.

وعن اخبار تنسيقه مع قيادات حزب الحركة الشعبية خلال هذه الاونة، للالتحاق به في الانتخابات المقبلة، كشف الزموري، انه يلتقي مع عدد كبير من قيادات الأحزاب الوطنية، وليس الحركة الشعبية فقط، وان صفته البرلمانية تتيح له التواصل اسبوعيا مع برلمانيي وقادات الاحزاب، وان سؤال الالتحاق باحداها دائما ما يكون مطروحا للنقاش، لكنه ظل دائما متشبتا بحزب الاتحاد الدستوري، لكن هذا لا يمنع من ورود اختيارات اخرى في المستقبل.

من جهة اخرى، أكد المنسق الجهوي لحزب الاتحاد الدستوري، ان علاقته بالمستشار البرلماني ورئيس مجلس مقاطعة المدينة عبدالحميد ابرشان طبيعية وعادية جدا ولا تشوبها اي صراعات كما يروج لها البعض، معتبرا أن ابرشان صديق في السياسة واحد مناضلي الحزب الذي يجمعهم.
وأضاف الزموري انه لم يعارض ابدا منح التزكية لأبرشان للترشح لرئاسة مقاطعة المدينة، بل على العكس أبدى ردة فعل إيجابية عندما تمت مشاورته في الموضوع وزكى المقترح لأن مصلحة المدينة وحضور الحزب في المشهد السياسي بطنجة بشكل اقوى يبقى هدف كل حزب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى